في لحظة تجسد فيها أروع معاني التضامن والمحبة، نظمت جمعية الحنان لرعاية الأيتام خرجة ترفيهية استثنائية لأطفالها بالتعاون المتميز مع ثانوية العربي البناي، حيث شكّل مركب سوس بأيت ملول المسرح لهذا النشاط المميز . استفاد من هذه اللفتة الإنسانية الكريمة عشرون طفلا، مما أضاف لحياتهم الكثير من الحماس والأمل.
النشاط الذي تخللته فقرات ترفيهية متنوعة، منها عروض البهلوان والألعاب المسلية والأناشيد الحماسية، لم يكن مجرد يوم ترفيهي، بل كان عرساً يتجلى فيه جمال الروح الإنسانية وقوتها. الأيتام المستفيدون من هذا النشاط عاشوا لحظات لا تُنسى من الفرح والسعادة، مما يُظهر الأثر البالغ لمثل هذه الأنشطة على نفوسهم وحياتهم.
لا يسعنا في هذا الإطار إلا أن نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى ثانوية العربي البناي، التي لعبت دورًا محوريًا في تحقيق هذا النشاط بنجاح باهر، موفرةً كل الدعم والمساندة لإنجاح هذه المبادرة. كما نقدم شكرنا العميق للجنة التنشيط التي بذلت جهودًا جبارة في تقديم فقرات ترفيهية مبهجة وملهمة للأيتام،
إضافةً إلى ذلك، نُثمن عاليًا المساهمة الكريمة من مؤسسة الأمنية الخاصة، التي شاركت في إثراء هذا النشاط بدعمها اللامحدود، مؤكدين على دورها الفعال في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تعود بالنفع على المجتمع.
هذا النشاط يُعد مثالاً حيًا على أهمية التكافل والتعاون بين مختلف الفعاليات المجتمعية لرسم البسمة على وجوه الأيتام وتعزيز شعورهم بالانتماء والأمل. إن مبادرات كهذه تسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتعاطفًا، مشددة على أهمية العمل المشترك لتحقيق الخير العام.
في الختام، نجدد شكرنا لكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط، وكل من قدم يد العون والدعم. إن مثل هذه اللحظات المشرقة تُظهر الوجه الأكثر إشراقًا لمجتمعنا، مؤكدةً على قوة العطاء والمحبة في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل.