بعد أن يسر الله فيما قضى وانفرج معه الحال فيما ارتضى،
أبت الجمعية الا أن يكون أول أمرها تحيين معلومات الأيتام وتجديدها، مستمسكه بنهج العلم وقواعد البحث، وانتدبت لهذا الغرض أطرها ممن خبروا البحث والتدقيق وألفوا الترتيب والتأصيل في جمع المعطيات وتدوينها والوقوف على الشواهد وضبطها. فرسمت بذلك حدودا تقف عندها وعينت اصولا وقوانين تعرج إليها في تقديم الأسر أو تأخيرها أو زيادة في عددها، فتتوسع بذلك المنفعة وتتحقق المصلحة ويبلغ الإحسان الأجدر به ثم الذي يليه.
وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية بالشكر والامتنان للجنة البحث الاجتماعي ومن ساندها من اللجن الاخرى على حسن تدبيرهم وسلامة منهجهم وجودة عملهم أملين من الله أن يتقبل هذا العمل ويرضى عن هذا الصنيع.
